سياسة الولايات المتحدة الأميركية إتجاه جمهورية كوريا في ملف المعارضة السياسية وحـقـوق الانــسان 1974-1976.

المؤلفون

  • اسراء عبدالكريم عزيز وزارة التربية / مديرية تربية ديالى
  • ا.د. وسام علي ثابت جامعة ديالى / كلية التربية للعلوم الإنسانية

DOI:

https://doi.org/10.57592/kfszvt02

الكلمات المفتاحية:

(حقوق الانسان، جيرالد فورد، المعارضة السياسية، جمهورية كوريا).

الملخص

تُعد فترة السبعينيات من القرن العشرين مرحلة حاسمة في العلاقات الدولية، حيث استمرت أجواء الحرب الباردة في تشكيل أولويات السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية، وفي هذا السياق، شكّلت جمهورية كوريا (كوريا الجنوبية) حليفًا استراتيجيًا مهمًا لواشنطن في شرق آسيا، لا سيما في مواجهة التهديد المستمر من كوريا الشمالية والدول الشيوعية المجاورة، غير أن هذا التحالف الوثيق كان محفوفًا بتحديات أخلاقية وسياسية، خاصة في ظل تدهور أوضاع حقوق الإنسان وتضييق الحريات السياسية في كوريا الجنوبية خلال حكم الرئيس بارك تشونغ-هي. خلال الفترة الممتدة بين 1974 و1976، بلغ القمع السياسي ذروته في جمهورية كوريا مع تصاعد استهداف المعارضة، وفرض قوانين الطوارئ، وملاحقة الشخصيات السياسية والإعلامية والطلابية المعارضة للنظام، بـــالمقابل، بدأت أصوات داخلية في الولايات المتحدة، من الكونغرس ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام، تطالب الإدارة الأميركية باتخاذ موقف واضح حيال تلك الانتهاكات، غير أن موقف إدارة فورد اتسم بالتردد والازدواجية، إذ غلّبت واشنطن مصالحها الأمنية والاستراتيجية على حساب التزاماتها المعلنة بدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان. قسم البحث على ثلاثة محاور، المحور الأول بعنوان الحركة العمالية في جمهورية كوريا في ظل دستور يوشين، ووضح المحور الثاني مواقف الكونغرس والمنظمات الحقوقية الأميركية من المعارضة وانتهاكات حقوق الانسان، وتطرق المحور الثالث الى جلسات استماع لجنة فريزر.

التنزيلات

منشور

23-12-2025

إصدار

القسم

بحـــــــوث العــــــدد