صراع الطبقات والقوة الاجتماعية: تحليل ماركسي لرواية "المساعدة" لكاثرين ستوكت

المؤلفون

  • م.م.زهراء عبد الحسن عبد علي كلية العلوم /جامعة بغداد/ بغداد -العراق

DOI:

https://doi.org/10.57592/9m6x1p09

الكلمات المفتاحية:

المساعدة، الماركسية، صراع الطبقات، القمع العرقي، القوة الاجتماعية، الرأسمالية، الاغتراب، المقاومة

الملخص

تستعرض هذه المقالة رواية "المساعدة" لكاثرين ستوكت من خلال منظور ماركسي، حيث تفحص كيف يشكل صراع الطبقات وديناميكيات القوة تجارب الخادمات السوداوات وأرباب العمل البيض في مدينة جاكسون بولاية ميسيسيبي في ستينيات القرن الماضي. كما تتناول كيف تعزز الهياكل الرأسمالية القمع العرقي والاقتصادي، لا سيما من خلال استغلال الخادمات السوداوات، حيث يُعتبر عملهن أساسيًا ولكن يتم التقليل من قيمته باستمرار. بالاعتماد على المفاهيم الماركسية مثل الاغتراب، والقيمة الفائضة، والهيمنة الإيديولوجية، تكشف الدراسة كيف تنتقد الرواية عدم المساواة النظامية، بينما تبرز أيضًا التحديات التي تواجه المقاومة والتضامن عبر الطبقات. يركز التحليل على دور البورجوازية البيضاء، التي تمثلها شخصيات مثل هيللي هولبروك، في الحفاظ على التسلسل الهرمي العرقي والاقتصادي من خلال الأيديولوجيات السائدة التي تبرر خضوع العمال السود. في الوقت ذاته، تستعرض كيف تؤكد الخادمات وكالتهن – خاصة من خلال مشاركتهن في مشروع الكتابة الذي تقوده سكيتر فيلان – كعمل تحدي ضد النظام القمعي. ومع ذلك، تنتقد الدراسة أيضًا اعتماد الرواية على السردية "المنقذ الأبيض"، حيث تجادل بأن بروز سكيتر قد يطغى على مقاومة الخادمات ويعزز بشكل غير مقصود الهياكل نفسها للقوة التي تسعى الرواية إلى تحديها. من خلال وضع "المساعدة" ضمن إطار ماركسي، تبرز هذه الدراسة دور الرواية المزدوج ككل من نقد ومنتج للهياكل الطبقية التي تصورها. في حين أن القصة تسلط الضوء على تقاطع العرق والطبقة والجندر في استدامة القمع النظامي، فإنها تبرز أيضًا صعوبة تحقيق التغيير الجذري في مجتمع رأسمالي. في النهاية، ترى هذه الدراسة أن "المساعدة" تقدم استكشافًا دقيقًا ولكنه إشكالي لصراع الطبقات والمقاومة، مما يشجع على التفكير العميق في تعقيدات التضامن وأثر عدم المساواة العرقية والاقتصادية المستمر.

التنزيلات

منشور

23-12-2025

إصدار

القسم

بحـــــــوث العــــــدد