حصارات المدن في عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك بن مروان (٨٦-٩٦هـ) جبهة المشرق انموذجاً

المؤلفون

  • مريم حاتم علوان كاظم جامعة ديالى / كلية التربية للعلوم الإنسانية
  • أ.د حامد حميد عطية جامعة ديالى / كلية التربية للعلوم الإنسانية

DOI:

https://doi.org/10.57592/61ry0j87

الملخص

جاء تركيز الدراسة على حصارات المدن في عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك بن مروان (٨٦-٩٦هـ) فقد شهدت الدولة الاموية اثناء الفتوحات حصارات عديدة للمدن كان لها دور في التمدد الجغرافي حتى بلغت حدود الدولة الصين في أقصى الشرق والمغرب وبلاد الاندلس في أقصى الغرب هذا ولم تكن حصارات المدن مجرد عمليات عسكرية تهدف الى السيطرة على المدن فحسب بل كانت أيضا وسيلة لإظهار قوة الدولة وترسيخ هيبتها واخضاع المدن التي كانت تعارض في دخولها للإسلام او انها كانت مراكز لحركات المعارضة للدولة ولذا كان الحصار كأداة لإخماد الثورات وحركات المعارضة ضد الحكم الاموي. وخاصة في المناطق ذات الحصون والقلاع والتحصينات المنيعة وبالتالي فإن الاستيلاء عليها كان يتطلب دراسة الموقع الجغرافي وخطط عسكرية كان أبرزها الحصار طويل الأمد لخنق الإمدادات عن المدينة واستنزاف قوة المدافعين ما يجعل الاستسلام خيارا منطقياً في نهاية المطاف للجيش الأموي.

التنزيلات

منشور

30-12-2025

إصدار

القسم

بحـــــــوث العــــــدد