تعدد الأَوجه الإِعرابيَّة في شروح شواهد المفصَّل

Main Article Content

محمد عيسى جعفر حميد
أ.م.د.حسين إبراهيم مبارك

Abstract

     يُعدُّ المفصَّل من أَجل المتونِ قدراً وأغزرها علماً لمؤَلِّفه جار الله الزَّمخشريّ            ( ت 538هـ ) صاحب التَّصانيف المشهورة في مختلف فنون اللُّغة ، والتّفسير ، والنَّحو ،   والأَدب ، وقيمة هذا المتن تتجسد في الثَّورة الفكريَّة الَّتي أَحدثها هذا المؤَلَّف من شروحٍ ، وحواشٍ ، ومختصراتٍ ، وكانت شواهدُهُ ميدان البحث ، والتأْليف لدى العلماء ، إِذ وضعت على شواهدِهِ سبعة شروحٍ تفاوت منهج أَصحابها بين التَّفصيلِ ، والاختصارِ ، وبين هذا وذاك ، وتميزت مناهجهم بمزايا عدَّة أَشهر ما اقتطفته من ثمارها هنا تعدد الأَوجه الإِعرابيَّة للشاهد الواحد ، فكان شارح الشَّاهد يورد عدَّة احتمالاتٍ إِعرابيَّة للبيت ، وقد ترتبت على أَثر هذا التَّعدد معاني جديدة أَثرت الشَّاهد دلالياً .


     وكانت عباراتهم في تعدد الأَوجه صَريحة تدل دلالة واضحة على تمكنهم من الصَّنعة النَّحويَّة ، واختلف منهجهم في هذا التَّعددِ ، فتارة يرجحونَ وجهاً على آخر مع بيان العلة ، وتارة يرجحون دون بيان العلة، وتارة يتركون الأَوجه دون ترجيح، وسأَتناول في هذا البحث مناهجهم ، وطرائقهم في ذكر الاحتمالات الإِعرابيَّة ، واللهُ الموفق

Downloads

Download data is not yet available.

Article Details

Section

بحـــــــوث العــــــدد

How to Cite

تعدد الأَوجه الإِعرابيَّة في شروح شواهد المفصَّل. (2022). Diyala Journal for Human Researches, 1(80). https://doi.org/10.57592/djhr.v1i80.2377