التوظيف الدلالي للمحسنات البديعية في كتاب الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية لفظ (عبدي) نموذجاً

Main Article Content

م.د.سلوى بكر حسين
م.د.نازنين عمر عبدالرحمن

Abstract

     لا يعدّ البديع زخرفاً لفظياً زائداً، أو زينة تنميقية تأتي لتحسين الكلام، وإنما هو في الحقيقة له أهمية خاصة تفرض نفسها على النّص، فحضور البديع في النتاج الأدبي إنما يأتي حين تدعوه طبيعة المعاني، لتقويتها أو إيضاحها، أو حين يلجأ إليه الخيال ليصور به عاطفة وانفعالاً قويًا، حتى يصل إلى أقرب مستويات الإبداع والكمال. بناء على هذا اخترنا مجموعة من الأحاديث القدسية التي وردت لفظة (عبدي) فيها في كتاب الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية، بالبحث والدراسة، وتبيّن لنا فيه حسن توظيف المحسنات البديعية بنوعيها: المعنوي واللفظي، فالفنون البديعية بأنواعها وأشكالها وأنساقها أدت وظيفة فعّالة في توصيل الغرض الديني الذي يعدّ من أهم مقاصد الحديث القدسي، فأضفت جوًّا جماليًا شد المتلقي وأشعرته بنشوة روحية نابعة من التأثير السمعي والبصري، وهو ما عمق فكرة الوحدة المشكلة للبناء النصي، عبر توظيف الأحاديث لهذه التقنية من الناحية الشكلية والدلالية.

Downloads

Download data is not yet available.

Article Details

Section

بحـــــــوث العــــــدد

How to Cite

التوظيف الدلالي للمحسنات البديعية في كتاب الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية لفظ (عبدي) نموذجاً. (2022). Diyala Journal for Human Researches, 1(81). https://doi.org/10.57592/djhr.v1i81.2411