( تَوَازِي البِنَاءِ النَّحْوِيّ النَصِّيّ فِي سُّورَة التَكويرِ)
Main Article Content
Abstract
إنّ لِلُقرآنِ الكريمِ وِرْدًا عَذِبًا فِي النُّفُوسِ،وَرِّيًا لِلقُلوبِ،وَيَكادُ النَّهلُ مِنهُ عَينًا لا تَنضبْ،وَمَعينًا لا يـَنْفَـدْ..،وَقدْ كانَ نَظّمُ القُرآنِ،وَالنَّظَرفِي تَصرِّفِ وُجُوهِهِ،وَمُبَاينةِ أسَالِيبِهِ لِلمَألوفِ مِنْ خِطابِ العَربِ الشُّغلَ الشَاغل للدَارِسينَ قَديمًا وَحَديثًا . فَكانَ النَظّمُ المُحْكمُ،وَالوَصفُ المُتَفرِّدُ،وَالبِناءُ المُتَلاحمُ مِنْ أخَصِّ خَصائصِ الخِطابِ القُرآنِيّ،وَأدَقِّ صِفَاتِهِ....؛ فَأمْسَى خِطابًا مُنْفتِحًا،مُتَجدِّدًا،قَابِلًا لِتعدّدِ وُجُوِهِ القِراءةِ،والتأويلِ ...الأمرُ الذيّ سَوّغَ لنَا قبولَ قِراءةِ النصِّ القُرآنيّ بِعينِ قَواعدِ التحليلِ اللِّسانِيِّ ؛كَونَهُ قَاعدةً كُبرى مِنْ قَواعدِ المِعرِفَةِ،وَأساسًا رَصّينًا وَمَكينًا مِنْ أُسُسِ تَحليلِ النُصوصِ.
Article Details
Section
بحـــــــوث العــــــدد