الراوي والحوار في منجز كليزار أنور

المؤلفون

  • أ. د وسن عبدالمنعم ياسين جامعة ديالى / كلية التربية للعلوم الإنسانية
  • أفراح جليل صلال جامعة ديالى / كلية التربية للعلوم الإنسانية

DOI:

https://doi.org/10.57592/g1318d48

الكلمات المفتاحية:

الراوي، الحوار، السرد، كليزار أنور، الرواية العراقية، السقائف الزرق، الصندوق الأسود، عجلة النار.

الملخص

يهدف هذا البحث الموسوم بـ(الراوي والحوار في منجز كليزار أنور) إلى دراسة تحليلية فنية تركز على أبرز عنصرين من عناصر البناء السردي في روايات الكاتبة العراقية گليزار أنور، وهما: الراوي والحوار، بوصفهما من الأدوات السردية الفاعلة في تشكيل الرؤية الفنية والدلالية للنص الروائي، وقد اختار البحث ثلاث روايات تمثّل نماذج دالة على اشتغال الكاتبة بهذين العنصرين، وهي: السقائف الزرق، الصندوق الأسود، وعجلة النار، بهدف الكشف عن وظائف الراوي وأنواعه، وأشكال الحوار الداخلي والخارجي، ودورهما في بناء الشخصيات وتشكيل فضاءات النص. تبرز أهمية هذه الدراسة في إضاءتها للكيفية التي تُسهم بها تقنيتا الراوي والحوار في التعبير عن الأزمات النفسية والاجتماعية التي تواجهها الشخصيات، وفي استجلاء التوترات الداخلية والتمزقات الوجودية التي تنطوي عليها، حيث تعتمد الكاتبة في الغالب على الراوي العليم، وتوظف الحوار بمستوياته المختلفة لتكثيف البُعد النفسي والتواصلي، ولا سيما في تناول قضايا المرأة والمكان والمنفى والحرب، مما يمنح السرد بعدًا إنسانيًا عميقًا. وقد اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي في تتبع أنماط الرواة وتحوّلاتهم، وأشكال الحوار ووظائفه، وتوصل إلى أن كليزار أنور توظف الراوي بوصفه وسيلة لفرض رؤية سردية مهيمنة تارة، أو لتعدد الأصوات السردية تارة أخرى، كما توظف الحوار الداخلي لكشف التوترات الخفية في أعماق الشخصيات، والحوار الخارجي لتجسيد الصراع الاجتماعي والوجودي، في إطار سردي يتسم بالمرونة والوعي الجمالي. وخلص البحث إلى أن الروايات المدروسة تعبّر عن وعي سردي ناضج، يستخدم الراوي والحوار بوصفهما أدوات بنائية ووظيفية تسهم في تعميق المعنى، وتثري تجربة المتلقي عبر تعدد الأصوات وتداخل المستويات النفسية والاجتماعية والرمزية.

التنزيلات

منشور

02-10-2025

إصدار

القسم

بحـــــــوث العــــــدد