الأغنية الأندلسية ( الموريسكية) في الرواية العربية دراسة في التوظيف والدلالة

محتوى المقالة الرئيسي

م.د : عبود توفيق عبود حميد

الملخص

أثر الغناء في طبيعة التكوين الإنساني, وحرك مزاجه وعبر عن ذواته الداخلية ، وهو قديم الظهور في المجتمعات الإنسانية ،واستعملت الأغنية في بيان المشاعر الذاتية ، والتنفيس عنها ، ولجأ الكتاب إلى تضمينها في كتاباتهم وجعل الشخصيات الروائية تعيش الواقع ، وتعبر عن زمانها ، وتمثل براعة الروائي في استعادة مرجعياته الثقافية وتضمينها في المتن الروائي ، ولفت انتباه القارئ للتنوع السردي ، وثراء فكر المؤلف ، واستحضار الواقع ومحاكاته في تقريب الأزمنة وتفعيل الوظائف السردية في خدمة النص وتكثيف هويته ، وعند استعادة الزمن التاريخي تعود معه الموجودات والأفعال والفنون التي تعطي للسرد الواقعية والمصداقية ، فالمتخيل التاريخي يعود بالأندلس إلى جزئياتها المختلفة التي تمثل فنها وهويتها ، لذلك مثلت الأغنية الأندلسية تراثاً وهوية لها واستمرت في الوجود بعد سقوط غرناطة وأثرها في المجتمعات الغربية والعربية ، وعدها هوية معبرة عن ذاكرة أهل الأندلس .

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد