الأفعال ألكلامية في الدلالات المؤنثة في شعر المعلقات الجاهلية دراسة في ضوء المنهج التداولي

محتوى المقالة الرئيسي

ا. د. نصرة احميد جدوع حمود الزبيدي

الملخص

احتلت دراسة الشعر الجاهلي في ضوء النظريات الحديثة اهمية كبيرة بين الباحثين لاكتشاف جوانب الابداع لشعر هذا العصر, وذلك عن طريق ابرز نماذجه الموثقة التي بين ايدينا وهي القصائد المعروفة ب(المعلقات), وقد تم جانب منها يتمثل في الدلالات المؤنثة التي لم تحظ بدراسة دقيقة وفق اساسيات المنهج التداولي ومنها الأفعال ألكلامية, ويطرح البحث اشكالية تتعلق بالأبعاد التداولية للرموز المؤنثة في المعلقات التي كانت زاخرة بها , ووقع الاختيار على المنهج التداولي لتجاوبه مع طبيعة البناء الشعري والنسقي للمعلقات التي تمثل ارفع نماذج الشعر الجاهلي, ولسعة مادة الدرس التداولي وصعوبة حصرها في بحث واحد تم اختيار الأفعال ألكلامية في الدلالات المؤنثة, وقد خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج لعل اهمها  استجابة النص الشعري الجاهلي لمعطيات المناهج النقدية الحديثة وخصوصية الحضور الانثوي متمثلا برموزه في النص الشعري واكتنازه لمعان ودلالات عميقة تفوق الدلالة الظاهرة.


    وقد تضمنت الدراسة ثلاثة محاور تناول الاول منها موضوع  تأنيث القصيدة واشكالية النص المؤنث  الذي تناول الرموز النصية الظاهرة والمضمرة إلى جانب الرموز الطبيعية التي شكلت مادة النص الشعري العربي القديم الرئيسية, وهو يتجاوز مفهوم النوع الاجتماعي بمنظوره الحديث إلى مستوى اوسع يشمل انماط البناء ذات الطابع المؤنث, ويقف في مقدمة هذه الانماط مفهوم القصيدة نفسه بتوصيفاته التي ذكرها الشعراء القدماء في أشعارهم, ليس بمدلولات(قصيدة او قافية او واحدة او غيرها من المسميات وحسب) بل بكل ما يتعلق بطريقة بناء انساق المعاني المستعملة في تشكيل الصور., فيما تناول المحور الثاني مصطلح الأفعال ألكلامية في المنظور التداولي وفق منهج اوستن الذي يربط الفعل الكلامي بالإنجاز ويقسم إلى عدة مراحل تناولها البحث بالدراسة والتطبيق على نماذج المعلقات, فيما تناول المحور الثالث تطبيق انواع الأفعال ألكلامية للرموز الأنثوية في شعر المعلقات السبع الجاهلية.

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد