التطبيقات الفقهية للألفاظ الكنائية في الشريعة الإسلامية الكلمات المفتاحية: تطبيقات ,فقهية ,كنائية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
إن الكناية من المواضيع الأصولية التي اختلف العلماء في حكمها . وقد استنبط العلماء الكثير من المسائل الفقهية المبنية على هذه القاعدة الأصولية المهمة . ولأهمية هذه القاعدة الأصولية ، والاختلاف في حكمها ، وحكم المسائل الفقهية المبنية عليها أحببت أن أتناول هذا الموضوع بالبحث والدراسة ، فأسميت بحثي : التطبيقات الفقهية للألفاظ الكنائية في الشريعة الإسلامية . وقد قسمت بحثي هذا على : مقدمة ، ومبحثين ، وخاتمة .
تناولت في المقدمة أهمية الموضوع ، وأسباب اختياري له ، وتقسيمي له .
أما المبحث الأول : فقد تناولت فيه تعريف الكناية وحكمها وأسبابها ، وقد جعلته على مطلبين . أما المبحث الثاني : فتناولت فيه ألفاظ الكناية عند الفقهاء والتطبيقات الفقهية للألفاظ الكنائية . وقد جعلته على مطلبين . أما الخاتمة فقد بينت فيها أهم النتائج التي توصلت إليه من خلال البحث ، والتي من أهمها :
- الكناية عند البلاغيين يراد منها لازم المعنى يأتي بلفظه ويراد منها معنى ثان . والكناية عند الأصوليين ما كان في اللفظ خفاءً على دلالته.
- كل لفظ لم يدل على المراد منه بنفسه بل بالنية أو ما يقوم مقامها من الدلالات والقرائن فهو كناية .
- الكناية يمكن أن تستعمل في الحقيقة ، ويمكن أن تستعمل في المجاز .
- الكناية ، ظاهرة ، وخفية ، والكناية أبلغ من الصريح .
- لا يعدل من الصريح إلى الكناية إلا لسبب بلاغي ، والكناية معانيها متعددة