شعر النّابغة الذبياني : دراسة في المستوى الدّلالي

المؤلفون

  • م.د. وليد نهاد عبّاس

DOI:

https://doi.org/10.57592/djhr.v1i44.1804

الملخص

 

     أستعين بالله ، وأتوكّلُ عليه ، وأُصلي وأسلمُ على سيد الأوّلين والآخرين محمّد وآله الطّاهرين وأصحابه الطّيبين .    

     أمّا بعد فهذا بحثٌ في موضوع الدّرس الدّلالي التّطبيقي ، وبما أنّه لا يقوم إلاّ على اللفظ الفصيح ، وحسن استخدامه في أساليب اللغة العربيّة ؛ لذا وجدتُ شعر النّابغة الذّبياني مثالاً متميِّزاً في هذا النّوع من البحث  ذلك لأنَّ النّابغة أحد شعراء الطّبقة الأولى من شعراء الجاهليّة ، والمشهود لهم بجودة الشّعر ؛ فقد اخترته من بين الشّعراء الجاهليّين ، وهذا من أهداف البحث الموسوم بـ (  شعر النّابغة الذبياني : دراسة في المستوى الدّلالي ) ومنها أيضاً إثبات حقيقة قدرته اللغويّة في قول الشّعر إذ كانت الشُّعراء تأتيه فتعرض عليه أشعارها ، ومنها بيان أثر السّيِاق في دلالة الألفاظ . 

     مباحث البحث جاءت في : الدّلالة الصّرفيّة ، والدّلالة النّحويّة ، والدّلالة المركزيّة ، والدّلالة الهامشيّة ، والدّلالة السِّياقيّة ، والدّلالة المعجميّة أو الاجتماعيّة ، والعلاقات الدّلاليّة بين الألفاظ : المشترك اللفظي ، والتّرادف ، والتّضاد ، والاستخدام الدّلالي بين شعر النّابغة والقرآن الكريم .

     وستتضمن طرح التّعريفات وشرحها والاستشهاد بشعر النّابغة ، والقرآن الكريم إنْ اقتضى ذلك .

     ابتعدتُ عن ذكر ما وقع من خلاف في مسألة وجود المشترك اللفظي ، والتّرادف ، والتّضاد أو عدم وجود ذلك في اللغة العربيّة لدراسته مع قدرتي على ذكره وبيانه ؛ فإنّ القادر على إثبات شيءٍ أقدر منه على نفيه . 

     واستعنتُ بالقرآن الكريم ، والكتب اللغويّة التي ضمّت ما له مساس بموضوع البحث ، وقد أثبتها في الهوامش موجزة وفي كشّاف المظان مفصّلة . 

     وتحرّيتُ في الخاتمة الاختصار ، والله تعالى الموفق للنّجاح ، والهادي إلى سُبُلِ الفلاح  وأسأله أنْ ينفعَ ببحثي أهل الصَّلاح .                                                                                                                                               الدّلالة الصّرفيّة : 

التنزيلات

منشور

19-08-2022

إصدار

القسم

بحـــــــوث العــــــدد

كيفية الاقتباس

شعر النّابغة الذبياني : دراسة في المستوى الدّلالي. (2022). مجلة ديالى للبحوث الانسانية, 1(44). https://doi.org/10.57592/djhr.v1i44.1804