التلوث البصري وأثره على جمالية مدينة هبهب

الملخص

يُعد التلوث البصري من القضايا البيئية التي تستوجب أهتماماً جاداً ومستمراً لكونه لا يمس فقط جانب الجمال الخارجي للمدن بل يتعدى ذلك ليؤثر في راحة الانسان النفسية وجودة حياته اليومية ، ومن هذا المنطلق تبرز اهمية البحث لتسليط الضوء على هذه الظاهرة في مدينة هبهب تناول البحث مفهوم التلوث البصري وابعاده والاسباب التي تقف وراء حدوثه من اسباب اقتصادية وسياسية وتخطيطية وادارية وقانونية ، كما تناول البحث مظاهر التلوث البصري في مدينة هبهب من الناحية العمرانية منها عدم تناسق واجهات المباني وعرضها وارتفاعها والبناء غير المكتمل وكذلك انتشار الملصقات ووسائل الدعاية والحركة المرورية وانتشار الباعة المتجولون على الارصفة والسكن العشوائي وتشابك اسلاك الكهرباء والمولدات الاهلية وكذلك الآثار المترتبة للتلوث البصري وما تحدثه في أنفس الساكنين في المدينة من الناحية النفسية والصحية.