الخطاب الحجاجي في الخطب الطفية ( خطب زهير بن القين ، وبرير بن خضير ، والحر الرياحي)

المؤلفون

  • أ.م.د إسراء إبراهيم محمد جامعة ديالى / كلية التربية للعلوم الإنسانية
  • م.د أنسام عبد حسن جامعة ديالى / كلية التربية للعلوم الإنسانية

DOI:

https://doi.org/10.57592/btg2z461

الملخص

يمثل الحجاج أحد المفاهيم المركزية في تحليل الخطاب، حيث يُعدّ أداةً أساسية للإقناع وبناء المواقف الفكرية والوجدانية، وخصوصًا في الخطابات الدينية والسياسية. ويكتسب هذا المفهوم أهمية خاصة عند دراسة الخُطب الطفّية، لما تحمله من معانٍ احتجاجية، ومضامين بلاغية عميقة، تصوغ عبرها شخصيات كربلاء رؤاها ومواقفها من الظلم والانحراف السياسي. ومهما قيل وما يُقال حول مصطلح (الخطاب) في الاتجاهات اللسانية أو عند أصحاب الشعريات الحديثة أو في التداوليات المعاصرة، فهو في النهاية له مُحدّداته وسماته الخاصة، التي تُميز هويته الدلالية عن غيره من المصطلحات في الجهاز الاصطلاحي الغربي، على الرغم من تباين وجهات النظر في تقديم فهم توافقي له، وقد استجابت بعض المقاربات لروح العلم، فسعت إلى تأطير هذا المفهوم العام الذي يكاد أن يصل إلى مستوى المفهومات المفتوحة، الطافية بحرية تامة في مختلف الخطابات. ويُعدّ الخطاب الحجاجي من أبرز آليات التأثير والإقناع في الخطاب العربي والإسلامي، لما يمتاز به من قدرة على توجيه الرأي، وبناء المواقف، وتأكيد القيم في وجدان المتلقي. وقد عرف العرب فنون الحجاج منذ العصر الجاهلي، إلا أن الحجاج في السياق الإسلامي اكتسب طابعًا أعمق، إذ تداخل فيه البعد العقائدي، والأخلاقي، والاجتماعي، وبلغ ذروته في اللحظات المفصلية من تاريخ الأمة الإسلامية.

التنزيلات

منشور

30-12-2025

إصدار

القسم

بحـــــــوث العــــــدد