المخاطر الجيومورفولوجية لحركة المواد الأرضية على طريق هاملتون في وادي كلي علي بك (بين مضيقي زاركلى و بالك) دراسة في الجيومورفولوجيا التطبيقية

الملخص

تتناول الدراسة حركة مواد السطح على طريق هاملتون في وادي كلي علي بك بين مضيقى زاركلي وبالك، الواقعين ضمن المنطقة الجبلية العالية في الأجزاء الشمالية والشمالية والشرقية من محافظة أربيل، يبلغ طول هذا الطريق (12.30 كم) بمساحة تبلغ ( 18.57كم2).

من خلال هذه الدراسة، تم إبراز الخصائص الطبيعية وأثرها ودورها في حدوث حركة هذه المواد وانهيارها مثل الجيولوجيا، والمناخ، والتضاريس، والانحدار، والتربة، وكذلك توضيح مظاهرها المتمثلة بحركة المواد الموجودة على السطح من القطع الصخارية والتربة، سواء أكانت تلك الحركات  بطيئة أو سريعة. كما حددت الدراسة مواقع مخاطر حركة المواد على طول هذا الطريق باستخدام جهاز الـ(GPS) واستخدام المرئيات الفضائية، وبالاعتماد على برنامج الـ(ARC GIS)  وبيانات نموذج الارتفاعات الرقمية DEM)).

  توصلت الدراسة إلى أنّ للمناخ تاثيراً كبيراً في حركة المواد من خلال التساقط الثلجي والصقيع بفعل انخفاض درجة الحرارة، وهذا ما يؤثر بشكل سلبي في مد الطرق، ويزيد من التكلفة الاقتصادية لمثل هكذا مشاريع، وأن الذي يزيد من تفاقم المشكلة أكثر هو أن منطقة الدراسة من أكثر المناطق الجبلية تعقيداً في مدّ الطرق خلالها وذلك بسبب انحدار سفوحها وعدم استقرارها وتساقط الكتل الصخرية على أشكالها المختلفة.

هذه مقالة وصول مفتوح بموجب ترخيص CC BY 4.0 (http://creativecommons.org/licenses/by/4.0/)