أثر برنامج ارشادي قائم على أسلوب التدريب السلوكي في تنمية الكفاءة الاخلاقية لدى طالبات المرحلة المتوسطة الكفاءة الاخلاقية (( Moral Competence

محتوى المقالة الرئيسي

م.م الاء حسين شكر محمود                  
أ.د عدنان محمود عباس المهداوي             

الملخص

يهدف البحث الحالي الى التعرف على اثر برنامج ارشادي قائم على اسلوب التدريب السلوكي في تنمية الكفاءة الاخلاقية لدى طالبات المرحلة المتوسطة، وذلك من خلال التحقق من صحة الفرضيات الصفرية الآتية :



  1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين رتب درجات افراد المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعده على مقياس الكفاءة الاخلاقية.

  2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين رتب درجات افراد المجموعة الضابطة في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس الكفاءة الاخلاقية.

  3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين رتب درجات افراد المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار البعدي على مقياس الكفاءة الاخلاقية.


      ولتحقيق هدف البحث واختبار فرضياته استخدمت الباحثة المنهج التجريبي ذا التصميم (مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة مع اختبار قبلي وبعدي)، وتكونت عينة البحث من (20) طالبة  بواقع (10) طالبات في كل مجموعة، وقد تم اجراء التكافؤ بين المجموعتين في بعض المتغيرات.


       وقامت الباحثة ببناء مقياس الكفاءة الاخلاقية الذي تكون من (30) فقرة، وتم عرضه على مجموعة من المختصين في مجال العلوم التربوية والنفسية؛ وبذلك تحقق الصدق الظاهري للمقياس، وكذلك تم التحقق من صدق البناء، أما الثبات فقد تم إيجاده بطريقتين هما: إعادة الاختبار؛ اذ بلغ (0,84)، والفاكرونباخ وقد بلغ (0,81).


    وكذلك قامت الباحث بتطبيق البرنامج الارشادي بـ (أسلوب التدريب السلوكي) بحسب نظرية التعلم الاجتماعي لـــ (ألبرت باندورا)، تم تنفيذه من خلال برنامج ارشادي أعد لغرض تنمية الكفاءة الاخلاقية، وقد تكوّن البرنامج من (12) جلسة إرشادية بواقع(ثلاث جلسات) في الأسبوع، وكان زمن الجلسة الواحدة(45) دقيقة .


وقد أظهرت النتائج ان للبرنامج الارشادي بأسلوب التدريب السلوكي أثراً في تنمية الكفاءة الاخلاقية لدى طالبات المرحلة المتوسطة. وفي ضوء نتائج البحث قدمت الباحثة عدداً من التوصيات والمقترحات.


هذه مقالة وصول مفتوح بموجب ترخيص CC BY 4.0 (http://creativecommons.org/licenses/by/4.0/)

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد