بنية الخطاب الحجاجي عند الدكتور محمّد العبد
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
قبل بيان موقف الدكتور محمد العبد من أسس الحجاج ومفاهيمه ، لابدّ أن يبدأ البحث بالحديث المقتضب عن نشأة الحجاج وجذوره في التراث العربي والوسائل التي استخدمها القدماء للإقناع ، وأشكال النص الحجاجي الذي غالباً ما يُبنى في شكله الرئيس على مكونات ستة هي (الدعوى أو النتيجة ، والمقدمات ، والتبرير والدعامة ، ومؤشر الحال ، والتحفظات أو الاحتياطات)، و يدرس الوظائف الحجاجية التي غالباً ما نجدها في الخطابات المتنوعة وعناصر الحجاج التي تنضوي حول المتكلم والمستمع والمقام والمفاهيم الحجاجية ، وقد استلهم الدكتور محمد العبد مفهومه لنظرية الحجاج مما توصل إليه اللغويون الأوائل إلى وسائل الإقناع ، أي بما يولّده الحجاج من إقناع لدى المتلقي ، و عرَّج على مفاهيم الغربيين له وكيف أفادوا من الأوائل في تطوير هذه النظرية مركّزاً على ما أضافوه إليها ، وسلّطت الباحثة الضوء على جهود الدكتور محمد العبد في الحجاج ووسائله وكيف توصل إلى أن الإقناع هو العنصر الأساس فيه .