الزبرقان بن بدر التميمي(ت 45 هـ/ 665 م) و دوره في الجاهلية والاسلام
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تسعى هذه الدراسة الى الكشف عن أهمية دور الزبرقان بن بدر وإسهامه في الجاهلية والاسلام اذ انه يعدّ رئيس قومه بني تميم في الوفود والمعارك وغيرها من الامور وفضلاً عن ذلك يعدّ شاعراً فحلاً وله قصائد كثيرة في مختلف الأغراض في مدح قومه ووصف ابلغ ابلهم وله قصيدة في الرثاء ارثى بها النبي محمد (r)بعد وفاته وقد وفد قبيلته بنو تميم على النبي محمد (r) وكان له دور مؤثر في دخولهم الاسلام عن طريق القاء شعره على النبي محمد (r) ورد عليه حسان بن ثابت شاعر الرسول (r) حتى أسلم الوفد وبعد دخوله الإسلام حسن أسلامه ووكل اليه جمع صدقات قومه من قبل النبي محمد (r) وكذلك وكل اليه الامر في عهد الخليفة ابي بكر الصديق (t) وعمر بن الخطاب (t) وأسهم الزبرقان في الفتوحات العربية الاسلامية ووكل اليه قيادة الجيش في عملية تحرير العراق من يد الاعاجم في موقعة عين تمر كما كان له مشاركة في تحرير بلاد الشام في تحرير دومة الجندل وفي تحرير العراق في عهد الخليفة عمر بن الخطاب (t) حيث ارسله الخليفة لمساندة جيش خالد بن الوليد برفقة المثنى بن حارثة الشيباني وقد ابلى حسنا وتكللت جهودهم بانتصاراتهم على الفرس وتحرير العراق.