أحوال الموريسكيين في الأندلس في القرن السابع عشر من خلال كتاب «رحلة الوزير لافتكاك الأسير، لمحمد بن عبد الوهاب الغساني»

محتوى المقالة الرئيسي

أ.م.د. رضاب حاتم ياسين

الملخص

بعد سقوط غرناطة سنة 897هـ/ 1492م بدأت على المسلمين مرحلة جديدة من المتاعب، فالتسامح الذي ساد سابقا أصبح مواقف عدائية وعنصرية، تمثلت بالتنصير الإجباري ونهب الأموال، والاستيلاء على الممتلكات، وأخيرا كان الطرد من البلاد هو السمة السائدة في محاكم التفتيش، إلا أن المسلمين واجهوا كل ذلك بالمقاومة أولا، ثم قبول التنصير حفاظا على البقاء في أرض الوطن، وبعضهم فضل النجاة بنفسه ودينه فهاجر إلى أفريقيا وغيرها، إلا أنه مع تقدم الزمن حدث انفراج في الأزمة، واستطاع المسلمون استرداد بعض ما سلب منهم من حق، وهو ما صورته لنا رحلة الوزير الغساني من مشاهدات عبر رحلته إلى إسبانيا في افتكاك الأسرى المسلمين.

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد