الرمز في الشعر العربي

محتوى المقالة الرئيسي

م.د.جلال عبد الله خلف

الملخص

الرمز في الشعر العربي


تناولت هذه الدراسة موضوع الرمز في الشعر العربي ، كونه من الموضوعات الأدبية المثيرة للجدل ، وقد اشتملت الدراسة على مقدمة موجزة ، أوضحت من خلالها أنّ الرمزية مذهب شاع في العراق سنة (1941) ونتيجة أسباب سياسية اتخذهُ كثير من الشعراء سبيلاً غير مباشر للتعبير عن لواعجهم ، كما تناولت الدراسة مفهوم الرمز لغة ، واصطلاحاً ، ثم شرعت ببيان الرمز في الشعر العربي القديم من خلال معرفة الشعراء بالأسطورة وتوظيفها في أشعارهم كما عند زهير ،وامرئ القيس وآخرين ، غير أنّ الرمز لم يتبلور مفهوما واضحا إلا في العصر العباسي على يد (بشار بن برد) الذي استطاع أن يكسر القواعد اللغوية المألوفة من خلال ولوجه إلى عالم (تراسل الحواس) ، الذي يعني أن كافة الحواس تستطيع أن تولّد وقعاً نفسيّاً موحداً ، كما تناولت الدراسة الشعراء العرب ، الذين تأثروا بالرمزية الجديدة الوافدة من وراء الحدود أمثال :-(سعيد عقل) و(أديب مظهر) و(محمود حسن إسماعيل) و(يوسف غصوب) واستشهدت بنماذج من أشعارهم ، وأفردت موضوعاً بعنوان : (الرمز في الشعر العراقي) وذكرت (الشبيبي) و(الحبوبي) و(الجواهري) و(السياب) و(صفاء الحيدري) و(حسب الشيخ جعفر) و(عبد الرزاق عبد الواحد) وآخرين للاستدلال بان الشعر العراقي لم يكن ببعيد عما كان يجري حوله ، واشتمل البحث على خاتمة أوضحت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها ، فضلاً عن قائمة المراجع والمصادر المبينة في خاتمة البحث .

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد