قَراء القرآن الكريم ومفسروه من بطني الصدف و تجيب في مصر والمغرب العربي حتى منتصف القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي

محتوى المقالة الرئيسي

أ.م.د. عدنان خلف كاظم
غسان داود محمد علي

الملخص

يُعدّ بطنا الصَّدف وتُجيب من البطون التي يرجع نسبهما الى القبيلة العربية المعروفة ( كِنْدة )، واللتين كان سكنهما بداية  في وادي حضرموت، ثم آنتقلا بسكنهما بعد اسلامهما على مختلف ربوع وأراضي الدولة العربية الإسلامية وخاصة منها مصر والمغرب العربي.


      وبعد إنصهارهما في بودقة الإسلام واسهامهما في حركة تحرير الأراضي العربية وتحديداً منها أراضي مصر والمغرب العربي، نراهما بعد ذلك بأن لهما الأثر الجلي والدور الواضح في شرف المشاركة الفاعلة في الحركة العلمية والفكرية في العالم العربي والإسلامي ، وتجلى ذلك من خلال مشاركة الكثير من شخصياتهم العلمية في شتى مجالات العلم وصُنوف المعرفة، وتحديداً منها ما كان يتعلق بعلوم القرآن الكريم خاصة منها ( علم القراءات القرآنية )، وهو علم مختص بطريقة قراءة القرآن الكريم قراءة صحيحة خالية من اللحن اللفظي ومخارج الحروف وبنحوٍ مستقيم، اسهامهم في علم تفسير القرآن الكريم، على إعتباره هو العلم الذي يعد أصل وروح بقية علوم القرآن الكريم .

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد