الاضمار النحوي في القرآن الكريم (اضمار الحروف انموذجاً)

محتوى المقالة الرئيسي

أ.م.د. مثنى يوسف حمادة

الملخص

   لقد كان الهدف من هذه الدراسة الوقوف على ظاهرة الحذف والاضمار في اللغة العربية لما لهذه الظاهرة من اهمية كبيرة في الدرس النحوي كونها منفذاً لمعالجة بعض الظواهر الاعرابية التي غالباً ما تكون خارج الالية والمنهج الاعرابي لكنها ترتبط بالسياق العام للجملة من خلال المعنى . وظاهرة الحذف والاضمار تكاد تكون شائعة لكنها لم تأخذ الاهتمام الخاص بها من قبل النحاة وذلك بسبب تداخلها مع ظواهر اعرابية اخرى كالتأويل والتقدير والاتساع لذا جاءت هذه الدراسة كجهد متواضع لاسيما وانها اختصرت على الحذف والاضمار في الحروف فحسب بما يلائم منهج وخطة البحث وتناولنا في الدراسة الحديث عن ما يتعلق بظاهرة الاضمار والحذف فبدأنا بالحديث عن التأويل وهو المنهج العقلي لتخريج الاحكام الاعرابية للنصوص التي اصابها الاضمار او الحذف , ثم انتقلنا للحديث عن الجملة العربية واهميتها كونها الوعاء الذي يضم الاحكام والاساليب النحوية لاسيما ان الدراسة اهتمت بعنصر مهم من بناء الجملة الا وهو الحرف , والذي تطرقنا له بأسطر  مناسبة عارضين فيها حدة واهميته وانواعه وتقسيماته من حيث العمل والدلالة بعد ذلك تحدثنا عن رأس عنوان البحث (الحذف والاضمار) فجاء الحديث مختصراً لتعريف الظاهرتين واوجه الاختلاف والشبه وان كان البعض من النحاة جعلهم حالة واحدة , ثم ختم البحث بتطبيقات في بعض آيات السور من القران الكريم بما يخص الحذف والاضمار في الحروف واثر ذلك في السياق والمعنى

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد