المكان في عالم الروائية ميسلون هادي

محتوى المقالة الرئيسي

زينب عبد الرضا علي
أ.د.فاضل عبود التميمي

الملخص

يهدف البحث إِلى دراسة المكان في عالم الروائيّة ميسلون هادي؛ بهدف ملامسة فاعليته الجدلية وعلاقته مع الشخصيّات، قد انقسم المكان في رواياتها على وفق رؤى الشخصيات على قسمين هما: المكان المألوف وغير المألوف، إذ ضمَّ الاثنان: الفضاء الداخلي/ الوطن، والفضاء الخارجي/ بلاد الغربة، وقد أعطت الروائية للمدينة مساحة واسعة في خريطة رواياتها مع عنايتها بحيّز الحي الذي يُعَدُّ جزءًا من المدينة، وعنايتها بالشوارع، والطرقات، والمنازل، والغرف، والأماكن الخاصة، مثل: دور العبادة من (جوامع أو كنائس)، وجميع هذه الأماكن تمثل حدود العالم الحسي الذي تعيشه الشخصيّة، فعبّرت الروائيّة عن تأثر الشخصيّات بالمكان، وآثارها به التي أظهرتها الانعكاسات النفسية، فلم يقتصر تعامل الروائية مع المكان على أساس كونه أبعادًا هندسية جامدة تخضع لرؤية هندسية فيزيائية، بل غدا المكان في عالمها مسرحًا دراميًا متأثرًا بصراعات مختلفة، أَمّا عن حدود دائرتها المكانية في الداخل فقد كانَ اهتمامها محصورًا بفضاء العاصمة بغداد، بأحيائها، وضواحيها، وما طرأ عليها من تحولات، مع عناية بسيطة في بقية المدن لا توازي عنايتها بالعاصمة بغداد.


       استعان البحث في فضاء تشكله النصي بالمنهج الوصفي التحليلي؛ لغرض الكشف عن الدلالات الكامنة في الفاعلية المكانية فضلًا عن استعانته بمجموعة من المراجع السردية الخاصة بالنقد، والله الموفق

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد