حكم اصطحاب الأطفال للمسجد

محتوى المقالة الرئيسي

أ.م.د. غسان سلمان علي الخشالي

الملخص

  الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى أله وصحبه اجمعين، أما بعد:


   فكما هو معروف إن النبتة إذا أريد إصلاحها، واستقامة عودها، وخلوها في الاوبئة، لابد من تعهدها بالرعاية والاهتمام، فكذلك حال الإنسان، كي يستقيم لابد ان تتعهده بالتربية الصحيحة وفق تعاليم الاسلام، وعلى هذا فتعليم الطفل وتأديبهُ مهمة تقع على أولياء الأمور، أباً كان او غيره، والمقصود بالتعليم هو تعليم امور الدين والدنيا، حتى يستقيم له امر الدنيا والآخرة.


  وتواجد الأطفال على اختلاف أعمارهم في المساجد أمرًا ضروريًّا، إذ إنهم اللبنات التي ينهض بها المجتمع المسلم وكلما كان الأطفال أكثر تعلُّقًا بالمساجد صلُح حالهم واستقام أمر الأُمة، ومع ذلك يتطلب من الأهل تعويد الأطفال على اتباع آداب المسجد منذ نعومة أظفارهم، وتعليمهم الصلاة من أهم الامور التي يجب على أولياء الامور القيام بها، لذا وسمت بحثي بـ (حكم اصطحاب الاطفال للمسجد) فالمسجد هو المكان الصحيح لتعليم الاطفال الصلاة وقراءة القرآن واحكام التجويد وغيرها من احكام الشرع.

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد