الحجاج البديعي في أعاصير السياب
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيّد الخلق محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين .
الحجاج من الموضوعات المعاصرة التي يستخدمها الشعراء من أجل دعم حججهم المبثوثة في الشعر والتي تحمل قضايا سياسية واجتماعية وثقافية ودينية ، والسياب من هؤلاء الشعراء الذين حملوا هموم مجتمعهم ؛ لذلك عمد إلى الحجاج في شعره من أجل تقوية مايريد عرضه وتقديمه والانتصار إليه .
والحجاج البديعي من ملامح البلاغة الجديدة التي تعرض المتناقضات وتتمثّل أغلب هذه المتناقضات بالصراع بين الطاغي والثائر والغنى والفقر والذليل والحر ، والسياب من أبرز الشعراء الذين وقفوا عند هذه المتناقضات ؛ لذلك اخترتُ ( الحجاج البديعي في أعاصير السياب ) ، والأعاصير من مجموعات السياب الشعرية وقد غلب عليها الشعر السياسي الملتزم .
قسّمتُ البحث على تمهيد ومبحثين ، جاء التمهيد في قسمين تناولتُ في القسم الاول منه الحجاج وجذوره في التراث الغربي والعربي وكذلك وقفتُ فيه عند الحجاج المعاصر ومدرستيه ثمّ بيان أهمية الحجاج البديعي ، وفي القسم الثاني تناولتُ شخصيّة السياب وأثرها في شعره
وجاء المبحث الاول في ( الطباق والمقابلة ) وقد وقفتُ فيه عند الأثر الحجاجي لمفهومي الطباق والمقابلة ثمّ بيان الحُجج التي عرضها السياب في هذا المبحث والوقوق عند بُعدها الحجاجي ، وجاء المبحث الثاني في ( الجناس ) وقد عرضتُ فيه المعنى الحجاجي المُستخلص من تعريف الجناس ثمّ بيان الأدلة والحُجج التي عرضها السياب في مبحث الجناس وبيان بُعدها الحجاجي .
توصّل الباحث الى نتائج متنوعة دونتها في خاتمة البحث .