تفسير سورة يوسف للسروري (مصلح الدين مصطفى بن شعبان, ت 969هـ) نماذج مختارة من الآية (42) إلـى نهاية الآية (43) دراسة وتحقيق وتعليق
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ينضوي بحثي هذا ضمن الجهود الحثيثة والعظيمة التي بذلها علماؤنا المسلمون رحمهم الله تعالى للحفاظ على هذا الدين العظيم وخاصةً بحفظ كتاب الله سبحانه وتعالى وذلك من خلال الحفاظ على لغته وبيان مدلولاتها القريبة والبعيدة وكذلك اشتغالهم في علم تفسيره وبيان معانيه العظيمة والكثيرة إذ انها تمثل جانباً من جوانب اعجاز هذا الكتاب الكريم ومن بين هؤلاء العلماء الأفذاذ رحمهم الله تعالى هو الإمام مصلح الدين مصطفى بن شعبان كليبوليلي سروري الحنفي مصلح الدين (ت969هــ) الذي بذل الجهد الكبير خلال مسيرته العلمية خدمةٍ لهذا القرآن حيث انه ترك لنا أرثاً اسلامياً عظيماً متمثلاً في كثير من المؤلفات والآثار والترجمات حيث ترجم لنا كثير من الكتب من اللغة الفارسيةِ والتركيةِ الى اللغةِ العربية , وقد قمت في بحثي هذا بتحقيق آيتين كريمتين من سورة يوسف عليه الصلاة والسلام وهما الآية 42 , والآية 43, ووضعهما بين يديّ قارئيهما وجل عملَّي بنخسهما ومقابلتهما ثم تحقيقهما وذلك حسب ما تقتضي منهجية البحث العلمي في التحقيق.
هذه مقالة وصول مفتوح بموجب ترخيص CC BY 4.0 (http://creativecommons.org/licenses/by/4.0/)