الأَدَاء الصَّوتي التَركِيبي في الصَّوَائت عند ابن مُطَّرِف القُرطبي (ت454هـ) في كتابه البديع في شرح القراءات السبع. دراسة صَوتية البحث الصوتي-الصوائت-ابن مُطَّرِف القُرطبي

الملخص

    الأداء الصَّوتي من العلوم غير الموقوفة على الفهم فحسب بل النقل بالأداء والمشافهة وتحديدًا في القراءات القرآنية؛ لأنَّ الأداء في القراءات يُعد سنة متبعة, فَشَكّل أداء القرَّاء كثيرًا من الظواهر الصَّوتية  التي حفظت لنا جانبًا مهمًا من اللغة العربية وهو القاعدة الأساس في مستوياتها هو المستوى الصَّوتي, الذي ترتبت عليه الكثير من المسائل الصَّرفية والدلالية, وتَبَايُن القراءات, وانفراد بعض القرَّاء عن قراءة العامة كان له الأثر الكبير في توجيه هذه القراءات والبحث في المراد منها؛ لذلك كان هدف الرئيس من هذا البحث الوقوف على تلك الظواهر, ومعرفة التوجهات الصَّوتية الناتجة عنها.

هذه مقالة وصول مفتوح بموجب ترخيص CC BY 4.0 (http://creativecommons.org/licenses/by/4.0/)