الأداء القرآني وأثره في النفس البشرية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تميز القرآن الكريم بروعة بلاغته وجمال نسقه وموسيقية كلماته الذي انفرد عن غيره من سائر الكلام كونه كلام خالق الكون (عز وجل) الذي أجراه على لسان نبينا الأكرم محمد صلى الله عليه واله بلغتنا العربية الرائعة (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ).
وبلــغ به قومه بعد أن قرأه عليهم بلسانه الفصيح وردده المسلمون بعده إلى يومنا هذا (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ).
ومع تطور البشرية بكافة العلوم والحرف والصناعات تطور الاداء القرءاني وبدأ يعتمد على الادوات العلمية للوصول الى الصوت المهذب الممتلئ بالجمالية المدروسة فنيا وعلى التنغيم الممنهج مما يتيح له القدرة على ايصال النص القرءاني بانتقالات نغمية متوالفة منسجمة مع مفاهيم الايات الشريفة وهذا يعد اهم اسلوب لجذب المستمعين نحو القرءان الكريم كما أن لقواعد التلاوة واحكامها دورا مؤثرا في خلق الابداع للاداء القرءاني المتميز في صحة الفاظ الحروف وحسن أدائها.
هذه مقالة وصول مفتوح بموجب ترخيص CC BY 4.0 (http://creativecommons.org/licenses/by/4.0/)