الحجاجية في آيات العمل (القصر بضمير الفصل أنموذجاً)

محتوى المقالة الرئيسي

م.بروين عصمت محمد أمين
أ.د.كوليزار كاكل عزيز

الملخص

تؤدًي العوامل الحجاجية دورًا مهمًّا في توجيه الحدث الحجاجي الى النتيجة الحجاجية وذلك من خلال توفيرها للمستلزمات التي تساعد على اظهار النتيجة، ولا تقتصر مهمَّة العوامل الحجاجية على ما ذُكر بل تقوم -كذلك- بإزالة اللَّبس عن مقصدية المحاجِج فتساعده على اقناع المتلقي بحجته، وعمل العوامل الحجاجية لا يمكن أن يُفهم إلَّا من خلال الوصول الى النتيجة التي يريد المُحاجِج أو المتكلم توجيهها الى المتلقي ساعياً بذلك الى تحقيق مبدأ الإقناع والتغيير وإحداث التغيير في فكر أو سلوك المتلقي ومنْ ثمّ فإنَّ للعوامل الحجاجية دورًا كبيرًا في تحقيق المنهج الحجاجي.


تتميز آيات العمل بتنوع أساليب القصر ومن هذه المواضع الحجاج القائم على التفكير والاستدلال والحجة  لتحقيق المقاصد الربانية ،فالخطاب القرآني خطاب حجاجي ،وظف الكثير من الأساليب للتأثير على آراء المخاطبين وسلوكهم  ومن هذه الأساليب أسلوب القصر ،ومنه القصر ( بضمير ) الفصل لتأدية الأغراض الحجاجية ومقاصدها (الحصر والاختصاص والتوكيد ) تلعب دورًا مهمًا في توجيه المتلقي نحو الوجهة المطلوبة ،وتقييد كل باقي التاأويلات إضافة إلى بلاغة الإيجاز في الخطاب وهذا من فنون الإعجاز القرآني .

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد