القِيَمُ الفِكْريَّة والجَمَاليَّة في شِعْرِ المُفَضَّليَّات
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يأتي هذا البحث ليكون واحدًا من الدِّراسات الَّتي تفتح جانبًا من إغلاق الشِّعر العربيِّ قبل الإسلام، والبحث عما احتواه من القيم العربية النَّبيلة والأصيلة الَّتي باتت مجتمعاتنا بحاجة ماسَّة إلى إحيائها وتعزيزها، وإبراز جمالياتها، ووجوه إبداعه الفنِّيِّ والأدبيِّ، لتعيد لهذا الشِّعر مكانته في النفوس، فضلاً عن تسليط الضَّوء على كثير من جوانبه وظواهره الإبداعية، ولاسيما في شعر المفضَّليَّات، بما له من قيمة تاريخيَّة وأدبيَّة وفنِّيَّة، وهذا كله يقف وراء اختيار هذه القصائد دون غيرها .
ومن الجدير بالذِّكر أنَّ مثل هذه الدِّراسات تثبت ما اتَّسم به العربيُّ قبل الإسلام من رُقيٍّ في الأخلاق ورفعة في التَّعامل مع الآخر، وبالمقابل تفنِّد الافتراءات الكثيرة الَّتي وسمت أهلَ هذا العصر وجفاءهم وغلظتهم وقسوة تعاملهم .
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.