روابط العطف الحجاجية في مقامات ابن الجوزي (ت 597 ه) (الواو، الفاء، ثم), مثالا لها
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
إن الدراسات اللسانية الحديثة أعطت للدراسات اللغوية الفرصة وللباحثين من شأنها أن تعمل على تحديث الاتجاهات الفكرية والعقلية والتفسيرية في بناء حركة علمية تواكب التطورات اللغوية واللفظية التي اصابت مفرداتها عن طريق الانفتاح اللغوي والعلمي على النهضة العلمية الحديثة حيث تمخضت تلك الحركات عن ولادة الدراسات اللسانية الحديثة التي تفرعت على حسب مدارسها الى بنيوية وتداولية وغيرها من الدراسات الاخرى وما يهم في هذا البحث هو البحث الحجاجي اللغوي الذي تمثل بروابط العطف الحجاجية التي تعمل على ضم الكلام او الحجج بعضها لبعض لتعطي الافضلية للحجة الاقوى، ومن هذه الروابط (و، ف ، ثم)، وقد أظهرت هذه الدراسة ان القيمة الحجاجية للملفوظ لا تتولد الا بضم الالفاظ بعضها لبعض عن طريق تلك الروابط التي تعمل على تنسيق الحجج وترتيبها ليتم الظفر بالتأثير المعنوي الإقناعي من اجل ابطال حجة ما أو أضاعفها و أثبات نقيضها لها.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.