المُطاوَعَةُ بين الحقيقة والإنكار

محتوى المقالة الرئيسي

يعقوب احمد محمد السامرائي

الملخص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى اله وصحبه أجمعين وبعد :


فقد دأب علماء العربية منذ الوهلة الأولى في جمع قواعد اللغة وتقعيدها وإرساء أسسها وأصولها وفروعها فتحملوا من جراء ذلك العناء الكبير ، ومن ضمن ما قعدوه من قواعد صرفية كان لها الدور البارز والسمة الغالبة هي : (المطاوعة) التي تكلموا عليها منذ بداية التأليف ولم ينكرها أحد إلى أن جاء العصر الحديث فنهض الدكتور مصطفى جواد بدعوى إنكارها وعدّها خرافة صرفية لا يلتفت إلى القائلين بها ، فحاولتُ دراسة هذا الموضوع ، فقسمته عدة موضوعات هي : تعريف المطاوعة لغةً واصطلاحاً ، ومعنى المطاوعة ، والمطاوعة في المعنى ، وأوزان المطاوعة ، والمطاوعة في اللغات السامية ، والمطاوعة بين الحقيقة والإنكار) .

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد