من مظاهر التأويل النحوي القرآني عند ابن الشجري في الأمالي الشجرية

محتوى المقالة الرئيسي

أ. م. د حسين إبراهيم مبارك
محمد طه محمود

الملخص

عني ابن الشجري في أماليه بالشاهد القرآني، فكان المقدمَ عنده على الشواهد الأخرى،  فلا تكاد تخلو مسألة من المسائل التي عرضها إلا و كان للشاهد القرآني النصيبُ الأكبر في الاستدلال، غير أنه كان يلجأ في مواضع كثيرة إلى التأويل فيما يراه من آيات يوحي ظاهرها مخالفة القواعد التي وضعها النحاة، وقد تنوعت مظاهر التأويل عنده فكان يلجأ إلى الحذف والتقدير أحيانا، أو إلى القول بالنيابة والتضمين، أحياناً أخرى ، وقد يحمّل المفردة أكثر من وجه إعرابي وهذه الأوجه كلها تسهم في إثراء الدلالة القرآنية .


 

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد