مناسبة وتوظيف ( حتى ) نحوياً ودلالياً في سورة الكهف

محتوى المقالة الرئيسي

م.م. صدام محمد إسماعيل

الملخص

الحمد اللهِ الذي تعددتْ صفاتُهُ ، وتنزهتْ أسماؤهُ ، وتعالتْ كلماتهُ ، والصلاةُ والسلامُ على سيِّدِنا محمّدٍ النبي الأمين ، وعلى آلهِ وأصحابهِ أجمعين ، وبعد ... 


   من الأسباب التي دفعتني أنْ اختار هذا الموضوع أهمية سورة الكهف وما فيها من دروس ، ومعانٍ عظيمة تتجسد في أحداث مضت ، وأخرى ستحدث والتي تُعد قلباً نابضاً يستفيض بخيره من يرغب الدراسة فيها ، وقد حققت فيها دراسات لغوية كثيرة ، وأخرى نحوية ، وكذلك صرفية مثل: ( سورة الكهف دراسة دلالية ( رسالة ماجستير) ، ودراسة أسلوبية في سورة الكهف ( رسالة ماجستير) ، وسورة الكهف دراسة صرفية (رسائل ماجستير ودكتوراه ) وغيرها من الدراسات الكثيرة ، وسورة الكهف فيها من الخفايا ، والإعجاز لا يعلمه إلا الله ويهيئ لها من يبحث فيها والباحث منهم ، ولهذا نقدم بحثنا هذا تحت عنوان ( مناسبة وتوظيف (حتى) نحوياً ودلالياً في سورة الكهف ) إنّ البحث من خلال القران الكريم عن الدلائل النحوية هو من قبيل التفقه ، والتعبد الذي يرضي الله تعالى ، ومجال البحث النحوي فيه هو من الاتساع الذي لا يستطيع الباحث أنْ يدركه ؛ لأنَّ اللغة العربية لغة ثرية ، وفيها من الظواهر اللغوية والنحوية والأسلوبية ما لم تصل إليها يد البحث ولا عجب في ذلك، فالعربية لغة القران قد منحها الله تجدداً وأمدّها بديمومة لا تنتهي، وهي لغة التعبد عند المسلمين كافة ، فهذه قطرة نغرفها من بحر لا ينتهي عطاؤه ، فقد اقتضت طبيعة الدراسة أنْ يقسم الموضوع على مباحث عدة يسبقها المقدمة .


 أما المبحث الأول: تطرقت فيه إلى توظيف (حتى) في قصة سيدنا موسى (عليه السلام) ، وجاء المبحث الثاني: بعنوان توظيف ( حتى) مع ذي القرنين ، وفي النهاية ختمت البحث بخلاصة لأهم النتائج التي توصلت إليها ، وآخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين .

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد