ترك الذكر فــي النصِ القُــــرآنـيِّ عندَ أبــــــي علـيٍّ الفارسـيِّ ( 377 هـ)

محتوى المقالة الرئيسي

وليد عبدالله أحمد مروح
أ.د ليث أسعد عبدالحميد

الملخص

   ترك الذكر : هو إسقاط الكلام ،أي إختزاله ، وهو من سمات العربيّة في الإيجاز ؛ لأنَّ في العربيّة القدرةَ على الإبداع والتفنن ، وذلك بأن تغني عن ذكر جملةٍ أو كلمةٍ ، أو حرفٍ، وهذا من خصائص اللُغة العربيّة ، إذ يعمد المُتكلم إلى تحقيق هدف الوصول إلى مبتغاه بأقل عبارة ، وترك الذكر في آيات كتاب الله سبحانه وتعالى هو لعلم المخاطب بالمتروك تحقيقًا للبلاغة والإيجاز ، ومن أجل إثارة الحس وبعث الخيال والتفطن بالمعاني والمضامين التي ترك ذكرها  التعبير ،  والهدف الرئيس هو قليلٌ من الألفاظ يغنيك عن كثيرها ، وفهم المعنى من التأمل والتفكر والتدبر لآيات الله تبارك وتعالى .

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد