التباين المكاني لبعض مؤشرات الواقع الصحي وعلاقتها بالتنمية البشرية

Main Article Content

م.م. أسراء هيثم احمد

Abstract

من أجل وصف الوضع الصحي في منطقة الدراسة يعتمد البحث مجموعة من المؤشرات المتداولة عالمياً والتي تعد قياساتها معيارية وبهذه الطريقة لاتوصف الحالة بعلمية فحسب بل تسهل عملية المقارنة بين الوحدات الادارية من جهة ويتم تحديد موقع الوحدة الادارية من المعدل العام لمنطقة الدراسة من جهة اخرى.


والمؤشرات المعتمدة في هذه الدراسة هي:-



  • مؤشر سوء التغذية.

  • الامراض المزمنة.

  • نوع رعاية الولادات ( طبيب- ممرضة- قابلة لرعاية الولادات ).

  • مؤشر الوقت اللازم للوصول لاقرب صيدلية.

  • مؤشر الوقت اللازم للوصول لاقرب مركز صحي / طبيب.

  • مؤشر الوقت اللازم للوصول لاقرب مستشفى عام.

  • مؤشر الوقت اللازم للوصول لاقرب مستشفى خاص.


 


وصف احصائي لمتغيرات الدراسة :



  • مؤشر سوء التغذية :-


ويقاس باكثر من طريقة واحدة حيث يعتمد قياس نسبة الطول الى العمر كمؤشر وكذلك نسبة الوزن الى الطول كمؤشر اخر ونسبة الوزن الى العمر كمقياس ثالث.وهذه النسب تؤشر الحالات في مختلف زوايا النظر وسيركز البحث على التطرفات اي السوء والافراط  ومقارنة معدلات التغذية بين محافظات القطر.



  • المؤشر الاول:- سوء تغذية شديد مقاس بنسبة (الطول الى العمر) :


يعبر اللفظ الطبي سوء التغذية (mulnutriation) عن حالات نقص التغذية في الجسم من السعرات الحرارية او البروتين او كليهما، او نتيجة حدوث نقص شديد في واحد ( او اكثر ) من الفيتامينات او العناصر المعدنية في الجسم والتي لها اسبابها ونتائجها على الشخص المعني. وقد ينتج سوء التغذية عن تناول عدد قليل جداً من السعرات الحرارية او عدم توفر عناصر معدنية في الغذاء او ان عملية الامتصاص التي يقوم بها الجسم غير كافية. كما شخصت منظمة الصحة العالمية سوء التغذية كسبب لنصف وفيات الاطفال دون الخامسة من العمر جراء ضعف مقاومتهم للامراض وتعرضهم للموت بسبب الاصابة بامراض الطفولة.


وان سوء التغذية الشديد مقاس بنسبة ( الطول الى العمر ) المسمى بالتقزم هو مؤشر لمعاناة مزمنة من سوء التغذية ويتم حسابها بمقارنة نسبة الطول والعمر للطفل باطفال يتلقون تغذية جيدة ويتمتعون بصحة جيدة.


وقد لوحظ في العراق عام 2004 ان (23%) منهم يعانون من سوء التغذية المزمن وطبقاً لتقرير منظمة الفاو للغذاء في عام 2004 يعاني ثلث الاطفال من القصر.

Article Details

Section
بحـــــــوث العــــــدد