عداء اليهود للإسلام والمسلمين

Main Article Content

م.د. عمار لبيد إبراهيم أحمد

Abstract

إنَّ دراسة تاريخ العداء اليهودي للإسلام والمسلمين، والتَّذْكيرِ المستمر به، واجبٌ شرعي ووطنيٌ وقومي. ذلك لان الله I وضعهم في مقدمة الأعداء التاريخيين للأمَّةِ المسلمة حين قال  لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا  [ سورة المائدة الاية: 82] وحدَّثنا عن عدائهم لنا أكثر من حديثه لنا عن الشيطانِ الرَّجيم.


ولأنّنا حينما غفلنا عن كيدهم ومكرهم، ونحن في قمة التفوق والانتصار، تسببّوا في فتنٍ مدمَّرةٍ داخل صفِّنا، ما زلنا نعاني آثارها إلى اليوم.


ولأنَّهم كانوا وراءَ قتل خيرةِ قادتنا وعلى رأسهم رسولنا محمّد r، وعدد من خلفائه الراشدين t.


ولأنَّ عداءهم لم ولن ينته، فما تزالُ أرضنا ومقدَّساتنا مغتصبة، تدنِّسها أقدامهم، ولا يزالون خلْفَ كلِّ مصيبة تحلُّ بأمَّتنا.

Article Details

Section
بحـــــــوث العــــــدد