أثر النشاط الصناعي على استيعاب ظاهرة البطالة في محافظة ديالى للمدة (2010 – 2015) م
Main Article Content
Abstract
أكدت العديد من التقارير الإحصائية لوزارة التخطيط والجهاز المركزي للإحصاء في قسم الإحصاء الصناعي أنَّ محافظة ديالى ترتفع فيها معدلات بطالة وبشكل متزايد بسبب الوضع الذي مرت به محافظة ديالى طيلة العقد الأخير الذي أدى إلى توقف بعض المؤسسات الصناعية عن العمل، والتي كان لها دورا"هاما"وبارزا" في النشاطات الاقتصادية والاجتماعية من خلال الحد من تفاقم مشكلة البطالة وتشغيل اكبر عدد ممكن من الطاقات المعطلة، وعلى الرغم من ذلك إلا إننا نجد إن معظم المشروعات الصناعية مازالت تواجه كثيرا"من الصعوبات والعقبات التي تواجه عملها، ولم تتمكن من استقطاب كل الفئات العاطلة عن العمل حيث كان عدد العاملين في الأنشطة الصناعية المتنوعة (213476)عاملًا في محافظة ديالى، إذ بلغ مجموع العاطلين المسجلين لدى مركز التشغيل نحو (73299) ألف شخص تم تشغيل نحو (41815) ألف مشتغلا خلال المدة (2010-2015)، ومن خلال البحث نجد إن قضاء بعقوبة جاء بالمرتبة الأولى وبنسبة (22,32%), من عدد العاملين والعاطلين وعدد فرص العمل المتوقعة والمتاحة مستقبلا، فضلًا عن عدد المؤسسات الصناعية كالآتي: ( 4628عاملا, 2853عاطلا عن العمل , 1034 فرصة عمل ،123 مؤسسة صناعية) ، بينما كان قضاء الخالص بالمرتبة الثانية، وتبين من خلال البحث طبيعة التركيب السكاني إذ بلغ مجموع معدل العاملين الذكور والإناث في الحضر والريف لعام 2010 (88,9)% في المحافظة بينما كانت لعام 2015 كالآتي الذكور (23,7)% والإناث (19,7)% وتبين من البحث أنَّ إعداد العاطلين المسجلين عن العمل لسنة 2010 (11375) عاملًا، بينما إعداد المشتغلين كان (10787) عاملا في حين سجلت إعدادهم العاطلين لسنة 2015 بـ (11567) عاملًا والمشتغلين (5886) عاملا,مما أدى أن يكون تأثير النشاط الصناعي سلبي على استيعاب العاطلين عن العمل في المحافظة.