الخوف من المودّة على وفق نمط التعلق المتّجنب لدى الأيتام

Abstract

استهدف البحث الحالي التعرف على ما ياتي:

1. الخوف من المودّة لدى الأيتام.


2. دلالة الفرق في الخوف من المودّة لدى الأيتام تبعا لمتغير النوع(ذكور، إناث) والمرحلة العمرية(مراهقة مبكرة، مراهقة متوسطة) وعائدية الدار (حكومي، مدني).


3. نمط المتعلق المتجنّب لدى الأيتام.


4. دلالة الفرق في نمط التعلق المتجنّب تبعا لمتغير النوع(ذكور، إناث) والمرحلة العمرية(مراهقة مبكرة ومراهقة متوسطة) وعائدية الدار (حكومي ومدني).


5. دلالة الفرق في الخوف من المودّة على وفق نمط التعلق المتجنّب لدى الأيتام.

وتحدد البحث الحالي بالأيتام في(دور الدولة والمجتمع المدني) في محافظة بغداد بالنسبة لمقياس الخوف من المودّة فبعد قيام الباحث بترجمة المقياس الاجنبي (Descutner & Theley,1991) المكون من(30) فقرة واستخرج صدق الترجمة وعرض على مجموعة من المحكمين الذين اكدوا صلاحية المقياس، وقد حذفت (8) فقرات لكونها غير صالحة، واصبح المقياس بصيغته النهائية مكوناً من  (22) فقرة، ذي بدائل ثلاثية، ومتوسط فرضي مقدارة(44) درجة،

اما بالنسبة لمقياس نمط التعلق المتجنب قام الباحث ببناء المقياس على وفق نظرية بولبي والمتكون من(28) فقرة، وقد عرض على مجموعة من المحكمين في هذا المجال الذين اكدوا صلاحية المقياس، حذفت (4) فقرات لكونها غير صالحة، واصبح المقياس بصيغته النهاية مكوناً من(24) فقرة ذي بدائل ثلاثية ومتوسط فرضي مقداره (48) درجة. بعدها طبق الباحث مقياسي البحث على عينة من الايتام مؤلفة من(126) يتيما لاستخراج الخصائص السيكومترية للمقياس ، وقد حُسَب تمييز الفقرات ومعامل ارتباط الفقرة بالدرجة الكلية(صدق الفقرات) الثبات بطريقتي إعادة الاختبار الذي بلغ لمقياس الخوف من المودّة و التعلق المتجُنب (0.914،0.924) على التتابع وبطريقة الفاكرونباخ الذي بلغ (0.917،0.905) على التتابع .

 وأظهرت  نتائج البحث الحالي ما ياتي:

1. وجود خوف من المودّة لدى عينة الأيتام.


2. وجود فروق دالة احصائيا في الخوف من المودّة تبعا لمتغير النوع(ذكور,إناث) لصالح الإناث.


3. وجود نمط تعلق متجنب لدى عينة البحث.


4. وجود فروق دالة احصائيا لنمط التعلق المتجنّب تبعا لمتغير النوع (ذكور، إناث) لصالح الذكور.


5. وجود فروق دالة احصائيا في الخوف من المودّة على وفق نمط التعلق المتجنّب.

واستنادا الى النتائج التي توصل اليها الباحث قُدّمت بعض التوصيات والمقترحات