أَثَرُ العَنَاصِرِ المَنْطِقِيَّةِ فِي التَّشَكُّلِ الدّلالِيِّ لِلْحَدِّ النَّحْوِيِّ دِرَاسَةٌ فِي كِتَابِ الطِّرَازِ الأَوَّلِ لِابْنِ مَعْصُومٍ المَدَنِيِّ (ت: 1120ه)
Main Article Content
Abstract
يُعْنَى هَذا البَحْثُ بِدِراسَةِ مَسأَلَةٍ غايَةٍ في الأهميَّةِ، تَمثَّلَتْ في العَلاقَةِ القائِمَةِ بينَ العَناصِرِ المَنطِقِيَّةِ والدّلالَةِ النَّحوِيَّةِ لِـ (الحَدِّ النَّحْوِيِّ)، أي: بِـ(أَثَرِ تِلكَ العَناصِرِ في تَشَكُّلِ دلالَةِ الحَدِّ النَّحْوِيّ).
وَقَدْ جَرَى تَفْصِيلُ القَولِ في تِلكَ العَلاقَةِ وذلكَ الأَثَرِ بِناءً على أَساسٍ مُهِمٍّ، يَقُومُ عَلى مَدَى تَوافُرِ الدّلالَةِ النَّحوِيَّةِ في الحَدِّ الذي يَتَكَوَّنُ مِن تِلكَ العَناصِرِ المَنطِقِيَّةِ؛ وقَد ظَهَرَ لَنَا، جَلِيًّا، أَنَّ الارْتِبَاطَ بينَ الطَّرَفَينِ كانَ وَثِيقًا واضِحًا.
وقَد كانَ ابنُ مَعْصُومٍ المَدَنِيُّ، في كِتابِهِ، مُلْتَزِمًا بِالعَناصِرِ المَنطِقيَّةِ في طَرْحِ حُدُودِهِ النَّحْوِيَّة،ِ بِمَا يُضَمِّنُها دلالةً نَحوِيَّةً على نَحوٍ مُتَمَيِّزٍ.
Article Details
Section
بحـــــــوث العــــــدد