مصطلح التصدير بين القرآن والشعر

محتوى المقالة الرئيسي

د.م باسم محمد إبراهيم
م.م عبد الله محمد فهد

الملخص

         الحمد لله على ما من به من معرفة أسرار كتابه ، وكشف لنا عن مكنون فصل خطابه ، ألهمنا تدبر معانيه ووجوه إعرابه ، وعرفنا تفنن أساليبه من حقيقته ومجازه وإيجازه وإطنابه ، وصلواته وسلامه على خاتم أنبيائه وخير أحبابه ، وعلى آله واصحابه0


     تقدم فنون البديع فوائد تزينية جمالية تعود بالأثر الجلي إلى اللفظ والمعنى ، حتى يشعر المتلقي ويحس بجرس اللفظ ، وتناغم الموسيقى ، وروعة المعنى وجزالته وكان اختيارنا لدراسة " مصطلح التصدير بين القرآن والشعر" بعد ما لاحظنا تردد مصطلحات هذا الفن البديعي بين علماء البلاغة من جهة اختيار التسمية أو الخلط مع غيره من فنون البديع ، فكانت مهمتنا الأولى الوقوف على المصطلح الأكثر شيوعاً وتوافقاً مع الآلية الفنية التي تقتضيها صورة هذا الفن ، ثم انتقاء نماذج قرآنية وشعرية أشار العلماء إلى وقوع الظاهرة البلاغية فيها ، والوقوف عليها تحليلاً ، ومقارنة مع غيرها علّنا أن نصل في النهاية إلى فهم سليم لهذا الفن البديعي الأصيل الذي كان ولا يزال محط أعجاب دارسي علوم البلاغة قديمهم وحديثهم .

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد