العدول عن الإضمار إلى الإظهار في القرآن الكريم (( سورة يوسف أنموذجًا تطبيقيا ))

محتوى المقالة الرئيسي

م.م.نوفل إسماعيل صالح

الملخص

وقف العلماء وقفة طويلة لدى دراستهم هذا الفن من فنون القول ألا وهو (العدول عن الإضمار إلى الإظهار) ، وقد اصطلحوا عليه مصطلحات عدة منها : وضع الظاهر موضع المضمر ، والإظهار والإضمار ، والكل يصب في قالب واحد ، ويبحث آلية واحدة تقدم فوائد جمة ، وسنقف في هذه الدراسة الموسومة بـ ((العدول عن الإضمار إلى الإظهار)) كما جاء في كتب اللغة والبلاغة والتفسير إذ اتخذنا من سورة يوسف أنموذجا تطبيقياً دالاً على تلك الفوائد ، فأسلوب الإظهار والإضمار أسلوب يحمل في طياته معانٍ جلية في التعبير القرآني ، وسنحاول الوقوف على ما وقف عليه العلماء من المفسرين وغيرهم على المواضع التي ورد فيها هذا الفن ، وما أكسب المعنى من جليل فائدة ، وأضفى على اللفظ من طلاء بهي ، وبالنظر لما وجدنا من مواضع دلت على وقوع هذا العدول في سورة يوسف قادنا ذلك إلى اختيارها أنموذجا تطبيقيا ،علنا أن نرفد بهذه الدراسة المكتبة القرآنية دراسة جديدة أو على نحو يكاد يكون مفيداً فائدة جديدة .


والله من وراء القصد   

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد