حركات بارزان (1931-1932)

محتوى المقالة الرئيسي

أ.م. د. عبدالرحمن إدريس صالح
مهند علي فرحان

الملخص

مثلت حركات بارزان إحدى صفحات القضية الكردية التي بدأت بوصفها صراعات بين قبائل كردية أبرزها عشيرة البارزانيين وعشيرة الشيخ رشيد لولان في منطقة برادوست،ذلك الصراع القائم على رغبة الشيخين بالزعامة الدينية والعشائرية في تلك المناطق ،وما يترتب على ذلك من هيمنة وبسط النفوذ، وهنا تكمن أهمية الموضوع الذي عالج صراعات عشائر بارزان مع بعضها،لاسيما بين الشيخ احمد البارزاني والشيخ رشيد لولان ، ثم دخول الشيخ احمد في صراع مباشر ضد الحكومة العراقية والإدارة البريطانية المتواجدة في تلك المنطقة.
اتضح ان لبريطانيا أَثراً واضحاً في تعميق الخلافات الدينية والعشائرية بين الزعماء الكرد من خلال أساليبها المتنوعة مابين الترغيب والترهيب من جهة واستخدام أسلوب الدعاية والإعلام المضاد ،لاسيما ضد الشيخ احمد البارزاني من جهة أخرى، والتي شكلت عاملًا مهمًا في كسب عدد كبير من العشائر الكردية الى جانب الحكومة وبدأت تساندها لإضعاف نفوذ الشيخ احمد في المناطق التي تكون تابعة لنفوذه، الأمر الذي مكن الحكومة العراقية من القضاء على تلك الحركات وأجبرت الشيخ احمد البارزاني إِلى تسليم نفسه للجانب التركي وبذلك انتهت صفحة من صفحات المعارضة الكُردية الَّتِي عرفت خلال تلك المُدّة بما يعرف حركات بارزان(1931-1932).

تفاصيل المقالة

القسم
بحـــــــوث العــــــدد