أزمة محمل الحج المصري من خلال جريدة أم القرى (1925 – 1926)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
اعتادت مصر خلال العهد العثماني على ارسال المحمل كل عام بما يشتمل معه من مؤن ومساعدات تخصصها خزانة مصر من الاوقاف الخاصة للحرمين الشريفين ، واشراف البلد الحرام ، وبعض شيوخ القبائل ، وقد كانت تلك المساعدات اما عينية او نقدية ، واشتملت على نفقات كسوة الكعبة ثمناً وصنعاً واحتفالاً ، ومخصصات بدل تعيينات لعربان الحجاز ، مخصصات لأشراف مكة و المدينة والقضاة فيهما ، ومرتبات للتكية المصرية في مكة ، وثمن القمح كصدقات لمكة والمدينة ، واجرة الجمال والمتعهدين والسكة الحديدية والباخرة من السويس الى جدة في الذهاب ، ومن الوجه الى السويس في العودة ، اضافة الى الصُرة الشريفة التي يرسلها حاكم مصر من وقف الحرمين الشريفين او من ميزانية البلاد مباشرة ، وكان ذلك مما يعزز الروابط بين الحجاز ومصر سواء على الصعيد التجاري ، أو الاجتماعي او السياسي ، وتصل سنوياً برفقة المحمل خلال موسم الحج .
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.