الذكاء الروحي وعلاقته بجودة الحياة لدى المرشدين التربويين

Abstract

إن ضعف امتلاك الذكاء الروحي يعرِّض لمشكلات عديدة منها ضعف التوافق مع الذات والعالم ضعف القدرة على إدراك العلاقات التي تربط الأُمور والظواهر المحيطة وماهية الوجود، وبالتالي يقود آجلا أم عاجلا إلى ضعف الشخصية وضعف الاعتزاز بالنفس Gardener,2000:27-34 ))، ويعد مجال التعليم من المجالات الأساسية التي يتناولها هذا التغيير , بدايةّ من المفاهيم الأساسية إلى كافة مكونات النظام التعليمي ( مصطفى , 2002:234).

      يهدف هذا البحث إلى دراسة الذكاء الروحي وعلاقته بجودة الحياة لدى المرشدين التربويين ولتحقيق أهداف البحث تم بناء مقياس الذكاء الروحي . وتبني مقياس جودة الحياة ويتم تطبيقها على عينة البحث البالغة (300) مرشد ومرشدة تربوية من المديرية العامة لتربية ديالى وفق متغير النوع( ذكور– إناث ) وقد توصل البحث إلى الأهداف  الآتية :

1. قياس درجة الذكاء الروحي لدى المرشدين التربويين 0


2. تعّرف الفروق ذات الدلالة الإحصائية في الذكاء الروحي لدى المرشدين التربويين على وفق المتغير النوع (ذكور- إناث)0


3. قياس درجة جودة الحياة لدى المرشدين التربويين 0


4. تعّرف الفروق ذات الدلالة الإحصائية في جودة الحياة لدى المرشدين التربويين عـلى  وفق المتغير النوع (ذكور- إناث) 0


5. تعرف العلاقة بين الذكاء الروحي وجودة الحياة لدى المرشدين التربويين 0

لذا توصي الباحثة :

1. الإفادة من مقياس الذكاء الروحي الذي أعدته الباحثة في وزارات التربية .


2. ضرورة تفعيل مستويات جودة الحياة والذكاء الروحي ، طالما أنها موجودة لدى المرشدين التربويين والإفادة منها في تعزيز المهارات الإرشادية اللازمة لأداء عملهم في المؤسسات التربوية وذلك من خلال إقامة الندوات والمؤتمرات الخاصة بالإرشاد النفسي والتربوي والتي تبين قيمته كونها مهنة إنسانية تهدف بالدرجة الأولى إلى تقديم المساعدة للآخرين ، فضلاً عن كونها مهنة تحقق لدى العاملين فيها درجة نسبية من الاكتفاء المادي 0