استجابة العراق للاتفاقيات البيئية الدولية المتعددة الاطراف وانعكاساتها المستقبلية على الامن الوطني العراقي (دراسة في الجغرافية السياسية )

Main Article Content

ا0م0 فراس عبدالجبار الربيعي
ا.د.محمد يوسف حاجم

Abstract

       انتبه العالم بعد النصف الثاني من القرن العشرين الى قضية  التلوث البيئي ومخاطرها الجمة وانها ليست مسالة محلية بل قضية عالمية عابرة للحدود،  وبدأت الجهود تنصب للتعاون من اجل الحد من مخاطره فكانت الاتفاقيات البيئية الدولية المتعددة الاطراف احدى اشكال التعاون الدولي في مجال مكافحة التلوث البيئي ،  وهي سلسة من الاتفاقيات التي عقدت برعاية الامم المتحدة منذ عام 1972 لمكافحة التلوث البيئي بكافة اشكاله .


     وعالج موضوع البحث  قضية مهمة وهي قضية الاتفاقيات البيئية الدولية المتعددة الاطراف بوصفها جزئية مهمة في تحقيق الامن البيئي الذي هو جزء من الامن الوطني بشكل عام ،حيث ان الاتفاقيات المذكورة  تُعدّ احدى الحلول التي يمكن ان تعالج التحديات البيئية التي يعاني منها العراق من خلال تقديمها  حلولا فنية تشمل أعادة بناء القدرات الفنية للكوادر والمؤسسات العراقية كما انها يمكن ان تقدم غطاءا قانونيا للبيئة العراقية من حيث تطوير القانون المحلي والحماية القانونية الدولية للبيئة العراقية وتعزيز الموقف السياسي العراقي على الصعيد الدولي .

Article Details

Section
بحـــــــوث العــــــدد